الرئيسية
الأطباء فسروا الأمر بأنه توأم للمريض
في حالة طبية نادرة، استأصل أطباء مصريون من بطن شاب جنينًا مشوهًا "غير مكتمل النمو"، وهو عبارة عن وجه به فم فقط ورقبة وذراعان غير مكتملين، وأذنان وشعر كثيف بالرأس وأمعاء.
وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية الاثنين 8 أغسطس/آب 2011م أن أطباء بجامعة المنصورة نجحوا، بعد عملية جراحية استمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة، في استخراج جنين مشوه من بطن طالب شاب في الثامنة عشر من عمره.
وأكد الدكتور إبراهيم داود، أستاذ الجراحة بقسم 7 للجراحة في جامعة المنصورة، أن الشاب قدم للمستشفى لمعاناته من آلام بمنطقة البطن مع استمرار كبر حجم البطن على مدار عمره دون معرفة السبب، وبعد إجراء عدة فحوصات وأشعة مقطعية أظهرت وجود ورم حجمه 27 في 30 سنتيمترًا.
وأضاف: "قمنا بإجراء جراحة استكشافية، وفوجئنا أن الورم لجنين غير مكتمل النمو، وهو عبارة عن وجه به فم فقط ورقبة وذراعان غير مكتملين، وأذنان وشعر كثيف بالرأس وأمعاء.
والتفسير العلمي لحالة الجنين المشوه أنه توأم المريض، لكنه زُرع بداخله في منطقة البطن بأكملها، وكان يتغذى من خلال الأوعية الدموية، ما أدى إلى ضغطه على الكلية اليمنى وتضخمها، وأن الشاب كان يشعر بإعياء وهبوط في الآونة الأخيرة وغثيان.
من جانبهم، رفض أهل المريض ذكر أي تفاصيل عنه أو حتى ذكر اسمه سوى أنه طالب ويقيم بمدينة المنصورة؛ خوفًا من سوء حالته النفسية.
في حالة طبية نادرة، استأصل أطباء مصريون من بطن شاب جنينًا مشوهًا "غير مكتمل النمو"، وهو عبارة عن وجه به فم فقط ورقبة وذراعان غير مكتملين، وأذنان وشعر كثيف بالرأس وأمعاء.
وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية الاثنين 8 أغسطس/آب 2011م أن أطباء بجامعة المنصورة نجحوا، بعد عملية جراحية استمرت لمدة ساعتين ونصف الساعة، في استخراج جنين مشوه من بطن طالب شاب في الثامنة عشر من عمره.
وأكد الدكتور إبراهيم داود، أستاذ الجراحة بقسم 7 للجراحة في جامعة المنصورة، أن الشاب قدم للمستشفى لمعاناته من آلام بمنطقة البطن مع استمرار كبر حجم البطن على مدار عمره دون معرفة السبب، وبعد إجراء عدة فحوصات وأشعة مقطعية أظهرت وجود ورم حجمه 27 في 30 سنتيمترًا.
وأضاف: "قمنا بإجراء جراحة استكشافية، وفوجئنا أن الورم لجنين غير مكتمل النمو، وهو عبارة عن وجه به فم فقط ورقبة وذراعان غير مكتملين، وأذنان وشعر كثيف بالرأس وأمعاء.
والتفسير العلمي لحالة الجنين المشوه أنه توأم المريض، لكنه زُرع بداخله في منطقة البطن بأكملها، وكان يتغذى من خلال الأوعية الدموية، ما أدى إلى ضغطه على الكلية اليمنى وتضخمها، وأن الشاب كان يشعر بإعياء وهبوط في الآونة الأخيرة وغثيان.
من جانبهم، رفض أهل المريض ذكر أي تفاصيل عنه أو حتى ذكر اسمه سوى أنه طالب ويقيم بمدينة المنصورة؛ خوفًا من سوء حالته النفسية.