كل الليالي الطويلة التي سهرتها وحيدة تشهد على حبي لك ...
وكل دموعي المنهمرة من نبع آلامي تشهد على حبي... لك
ما زال عقلى يشرد بعيدا يحلم بك
وعيناي لازالتا تحلمان بلحظة التقائي بك ...
لم تزل أنت كما أنت .. بالنسبة لي العمر الماضي .. والحاضر ....
قلبي و روحى و عقلى و دنياى احساسى.. كياني .. وكل شيء ...
لم يتغير شيء.. لم تتغير مشاعري الخجولة البريئة تجاهك ..
لم يتغير سوى حبي .. الذي يزداد في كل لحظة فراق بيننا ...
قلبي يتسائل هل لازالت تحلم ؟ هل لازالت تعشق ؟ هل لازال قلبك ينبض؟
أم ان كل الكلمات التي كنت تقولها لى ضاعت و انتهت
بصمة في فؤادي..
ربما القدر الذي خط لنا أن نبتعد .
.
لكن عمري لازال مدفون في عمرك ...
كم اشتقت إليك .. إلى سماع صوتك المشجون الذي يعتصر كياني ...
اشتقت الى كلماتك العذبه .. و عبارات خطوطك العابرة...
هل نتذكر سويا ما كان؟؟ لا لم يعد له جدوى التذكر
بل .. هل تعرف ما سيكون ما سيكون اننا بعيدون
أمازلت بالنسبة اليك كما تقول كل حياتك القادمه ؟؟؟
لا لم اعد تلك الحياه لم اعد الا ماضيا كان و انتهى
كم يعذبني فراقك .. وكم يعذبني صمتك القاتل ...
أحبك..نعم أحبك
وسأبقى كذلك ...
الى أن تلتقي الشمس بالقمر .. و تلتقي الأرض بالسماء ..
الى أن يدفن جسدي تحت تراب حبك .. وتلتقي روحي بروحك ...
سأبقى أحبك رغم الفراق.. ورغم العذاب .. ستبقى حبيبي الذي أحببته حين أزهرت
الرياحين في بستان قلبي ...
نعم يا حبيبي .. لازالت أحبك .. وسأبقى كذلك ...
فلنكن سويا دائما .... فى طيات الذكريات.
حــــــــلا