ينموالصبارولايكبر
تأكله أغنام المرتع
ونبات الحب المتغلغل
يضرب في عمقي يتجمع
أدركت جذور ممارستي
للعشق وما تخفي الأدمع
الحب الكامن فيقلبي
للنبت الثائر يتطلع
بستان الحب المتفرع
ينمو فيعمقي يترعرع
من رحم الأرض الممتلئة
ونقاء الحب المتجمع
من نبع صافى استسقي
لجميل المعنى استطلع
بالحب النابت داخلها
وعصارة اكباد التربه
وجذورالحب وماتحكي
عنقصة عشق مستتره
درنات الجذرو ماتخزن
ثروات الحب المكتنَزة
ستبوح وتعلن بهيام
عن هزةشوقٍ أوثوره
في لحظةماءأومطره
يمتلئ الوادي بالخضرة
لو ضن الوادي بمياهه
فعيون القلب لاتبرح
وتفيض دمائي بشجوني
وبليلى قلبي فسيفرح
لكن فراقا قد يبدو
ويرفرف فوقي ويلوح
كالفرس الهائج إذ تجمح
كالأسد الجائع إذ تسفح
والبعد يهدد يترنح
يعبث بفؤادي يجرح
وشجوني حزن في قلبي
يعصر الامي لا يبرح
وسيول هواي أنهار
تسبح في صدري لا تفصح
فالذكري صحف تكتبني
والعمر باورقي يمسح
وفراقك حزن يقتلني
والذكري سكين يذبح
سيظل الجرح يعاودني
ينكأ اللامي لا يبرح
يبرئني ربي من سقمى
واعود بصدري للمذبح