ضَي القمــــــــر

أهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه أول مرة تشرفنا اضغط (تسجيل) وانضم الي اسرتنا
أو اضغط (دخول) واكتب اسمك وكلمة السر وشرفنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضَي القمــــــــر

أهلا بك زائرنا الكريم اذا كانت هذه أول مرة تشرفنا اضغط (تسجيل) وانضم الي اسرتنا
أو اضغط (دخول) واكتب اسمك وكلمة السر وشرفنا

ضَي القمــــــــر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ضَي القمــــــــر

أهلا وسهلا بكم مع ايمن حسن فى منتديات ضي القمر


    كفي بالموت واعظا,,,,,,,,,,

    القمر المضيء
    القمر المضيء
    Admin
    Admin


    انثى عدد المساهمات : 341
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 24/02/2011

    كفي بالموت واعظا,,,,,,,,,, Empty كفي بالموت واعظا,,,,,,,,,,

    مُساهمة من طرف القمر المضيء الخميس مارس 03, 2011 11:26 am


    كفي بالموت واعظا,,,,,,,,,, Pemenn%20(17)




    كفى بالموت واعظا

    الموت هو الخطب الأفزع و الأمر الأشنع الذي يُلين قسوة القلوب المتحجرة.. فالإنسان يهرول وراء الدنيا... ثم يفيق على جرس الموت ليدخل بعد موته بدقائق إلى عالم الآخرة، فالموت يقرع الأبواب و لا يهاب حجاباً و لا يقبل بديلا ً ولا يأخذ كفيلا ً ولا يرحم صغيراً و لا يوُقِر كبيراً.

    وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله فما كانت صحف موسى عليه السلام؟ قال: كانت عِبراً كلها .. عجبت لمن أيقن بالموت ثم هو يفرح.
    عجبت لمن أيقن بالنار ثم هو يضحك.
    عجبت لمن أيقن بالقدر ثم هو ينصَبُ،
    عجبت لمن رأى الدنيا و تقلبها بأهلها ثم اطمأن إليها، وعجبت لمن أيقن بأن الحساب غداً ثم لا يعمل.

    تذكر الموت دائما و باستمرار، فتفكر يا مغرور في الموت و سكراته و صعوبة كأسه ومرارته . فهل تفكرت يا أبن أدم في يوم مصرعك و انتقالك من دنياك من سعة إلى ضيق و خانك الصاحب و الرفيق، و هجرك الأخ و الصديق، وأخذت من فراشك و غطائك إلى أن غطوك بلحاف من تراب؟

    فيا جامع المال و المجتهد في البنيان ليس لك من المال إلا الأكفان، بل هي و الله للخراب و ذهاب جسمك للتراب. فأين الذي جمعته من مال؟! أنظر لمن ملك الدنيا بأجمعها. فهل راح منها بغير القطن و الكفن؟

    وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أربعة من الشقاء: جمود العين و قسوة القلب و طول الأمل و الحرص على الدنيا )).

    إن المتأمل في أمر الموت و الاستعداد له في كل لحظة سوف تغدو الدنيا أمامه بلا قيمة و يزهد فيها.

    وروى عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( أكثروا من ذكر الموت فإنه يُمحِص الذنوب و يُزهٌِد في الدنيا )).
    قال صلى الله عليه و سلم (( كفى بالموت واعظاً، كفى بالموت مفُرِقٌاً )).

    وقيل له: يا رسول الله ، هل يحشر مع الشهداء أحد...؟ قال صلى الله عليه و سلم : (( نعم من يذكر الموت في اليوم و الليلة عشرين مرة )).

    أتعظ أخي المسلم قبل فوات الأوان فالموت موقف رهيب يحتاج إلى كثير من التأمل و الاعتبار..أنه إنسان مسجى لا حركة و لا همس ..، ومنذ لحظات كان يدك الأرض دكاً. و يرفع صوته و يسعى في حياته غير خائف لا يعلم أن الموت ينتظره وأن ملك الموت وُكٌل به، وأنه صباحاً في الدنيا – على وجه الأرض – ومساءً في بطن الأرض حيث القبر و ظلمته.


    ماذا تعرف عن ملك الموت؟


    ملك و كله الله بقبض الأرواح.
    و يقُال: إنه الوحيد الذي نجح في إحضار قطعة الطين التي خلق الله منها آدم.
    من أجل ذلك أوكل الله إليه مهمة قبض الأرواح .. فقال: يا رب إن البشر سيكرهونني و ****وني .. فقال الله عز و جل : ﴿ وعزتي و جلالي لأجعلن لكل منهم سبباً يموت به ينسيهم ذكر أسمك ﴾ ..
    وبالفعل فنحن في حياتنا تتعدد الأسباب و الموت واحد.. فنقول: فلان مات بكذا و كذا ( من الأمراض و الحوادث ).

    ماذا تعرف عن صورة ملك الموت و كيف يأتي الإنسان؟

    روى عن عكرمة أنه قال: رأيت من صحف شيث أن آدم عليه السلام قال: يا رب أرني ملك الموت حتى أنظر إليه، فأوحى الله تعالى : إن له صفات لا تقدر على النظر إليها و سأنزله عليك في الصورة التي يأتي فيها الأنبياء و المصطفين؛ فأنزل الله عليه جبريل وميكائيل، وأتاه ملك الموت في صورة كبش أملح قد نشر من أجنحته أربعة ألاف جناح، منها جناح جاوز السماوات و الأرض، وجناح جاوز الأرضين ، و جناح جاوز أقصى المشرق، وجناح جاوز أقصى المغرب. وإذا بين يديه الأرض بما اشتملت عليه من الجبال و السهول و الفياض و الجن و الإنس و الدواب، و ما أحاط بها من البحار، و ما علاها من الأجواء في ثغرة نحره كالخردلة في فلاة الأرض، و إذا له عيون لا يفتحها إلا في مواضع فتحها، و أجنحة لا ينشرها إلا في مواضع نشرها، وأجنحة للبشرى ينشرها للمصطفين، و أجنحة للكفار فيها سفافيد و كلاليب و مقاريض .. فصعق آدم صعقة لبث فيها إلى مثل تلك الساعة من اليوم السابع ثم أفاق.

    وروى عن أبن عباس – رضي الله عنه – أن إبراهيم خليل الرحمن سأل ملك الموت أن يريه كيف يقبض روح المؤمن فقال له: اصرف وجهك عني فصرف، ثم نظر فرآه في صورة شاب حسن الصورة حسن الثياب طيب الرائحة حسن البشر فقال له: والله لو لم يلق المؤمن من السرور من شيئاً سوى وجهك كفاه ثم قال له: أصرف وجهك عني فصرف وجهه عنه، ثم نظر إليه فإذا صورة إنسان أسود رجلاه في الأرض و رأسه في السماء كأقبح ما أنت راءِ من الصور تحت كل شعرة من جسده لهيب نار فقال له: والله لو لم يلق الكافر سوى نظرة إلى شخصك لكفاه
    عن الحسن قال: ما من يوم إلا وملك الموت يتصفح في كل بيت مرات. فمن وجده منهم قد أستوفي رزقه و انقضى اجله قبض روحه، فإذا قبض روحه أقبل أهله برنة و بكاء، فيأخذ ملك الموت بعضادتي الباب فيقول: ما لي إليكم من ذنب وإني و الله لمأمور ما أكلت له رزقا و لا أفنيت له عمرا و لا انتقضت له أجلا، وإن لي فيكم عودة ثم عودة حتى لا أبقى منكم أحدا. قال الحسن، فوالله لو يروا مقامه و يسمعوا كلامه لذهلوا عن ميتهم و لبكوا على أنفسهم.

    كفي بالموت واعظا,,,,,,,,,, Amiraa50a06c8c1e

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 3:11 am